
عندما يرقد أحد الوالدين في المستشفى، يتغيّر الواقع برمّته فجأةً وبدون أيّ استعداد مسبق. وسط كلّ علامات الاستفهام، من المهمّ معرفة الحقوق التي تخصّ الشخص الراقد في المستشفى وفرد الأسرة المعتني به – 7 نقاط يجب أن يعرفها فرد الأسرة المعتني.
إنّ رقود أحد الوالدين في المستشفى، سواء كان ذلك بسبب المرض أو الإصابة، هو حدث لا توجد وسيلة للاستعداد له أو لتوقّعه مسبقًا. في الغالب نحن نكون مشغولين جدًّا في الرقود في المستشفى نفسه لدرجة أنّنا لا نكون على دراية بالحقوق التي تخصّ الوالد/ة أو أفراد الأسرة المعتنين، ومعرفة هذه الحقوق بالذات بقدرتها المساعدة في هذه الفترة الصعبة التي تكون بدون وقت وبدون إمكانيّة للانشغال بأشياء أخرى. ما المشكلة؟ المشكلة هي أنّنا لا ندرك معظم الحقوق بتاتًا.
سواء كان الأمر يتعلّق بالاستعداد الاقتصاديّ والدفع مقابل العلاجات المطلوبة، أو بالأمور التقنيّة مثل تلقّي مساعدة من جهات مهنيّة، أو بالحصول على وجهة نظر إضافيّة، فهناك عدد غير قليل من الحقوق التي تستحقّونها. ما الذي يستحقّه الشخص الراقد في المستشفى وأفراد الأسرة المعتنون؟ أعددنا لكم قائمة أساسيّة، وبالطبع يجب فحصها مقابل الوضع الفعليّ. إنّ استحقاق الحقوق لا يتم منحها بشكل تلقائيّ، بل يتطلّب إجراءات بيروقراطيّة مختلفة، تستغرق وقتًا وتتطلّب دراسة متأنّية للمسألة. لهذا السبب، من الجدير التفكير في التوجّه إلى خبراء لمساعدتكم، سواء بالاستشارة أو بالمرافقة، في المطالبة بالحقوق وفقًا للوضع ووفقًا للتأمينات الفرديّة. بالإضافة إلى المهنيّين الذين يتقاضون أتعابهم، هناك جمعيّات مختلفة تُعنى بهذه الأمور بشكل تطوّعيّ أو مقابل رسوم رمزيّة، ويمكن الاستفادة منها. إنّها فترة معقّدة ومليئة بالتحدّيات، ولذا من الأفضل الوصول إليها بعد استعدادٍ، على الأقلّ على المستوى البيروقراطيّ.

انضمّوا إلينا إلى مجتمع "نهتمّ بالمعتنين" في الفيسبوك
في الغالب، نحن لا ندرك القوانين والحقوق التي نستحقّها خلال فترة الرقود في المستشفى وبعدها. إذا كنتم في حالة من عدم اليقين، توجّهوا إلى صناديق المرضى أو إلى الجمعيّات المتخصّصة في هذا المجال. من المهمّ أن نستوعب أنّه إذا كان الرقود في المستشفى، أو العلاج، طويل ومعقّد، فإنّ السلوك الاقتصاديّ، الاجتماعيّ، العاطفيّ والعائليّ بأكمله سينقلب رأسًا على عقب خلال وقت قصير. بدلًا من الوقوع في دوّامة من المصاريف والإحباطات، من الأفضل الاستفسار، الحصول على إجابات كاملة ودقيقة وخوض المرحلة مزوّدين بمعلومات يمكن لها أن توفّر كثيرًا جدًّا من المال، الوقت والانزعاج.
يهدف هذا الموقع إلى المساعدة والتسهيل وإتاحة الوصول إلى قسمٍ من المعلومات الكثيرة المتراكمة التي في حوزتنا، والتي تعتمد، من جملة المصادر، على المعلومات التي تمّ نقلها إلينا من قبَل منظّمة Caregivers Israel و/أو المنشورة من قبَل سلطات عامّة مختلفة. إنّ المضمون أعلاه لا يشكّل، بحالٍ من الأحوال، استشارة قانونيّة أو غيرها، ولا يجوز الاعتماد على المضمون دون تلقّي مشورة ملائمة. إنّ المعلومات هنا عامّة وقد لا تعكس الإجراءات القانونيّة، النظام القانونيّ والأنظمة ذات الصلة، بشكل كامل و/أو مُحدَّث. ستعمل الشركة على تحديث المعلومات المقدَّمة في هذا الموقع كلّما أحيطت علمًا بالتحديثات.
*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.