Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل teva logo icon teva logo icon البحث البحث

الصّداع النصفيّ

الصّداع النصفيّ هو مرض عصبيّ يتّسم بألم رأس حدّته متوسّطة-شديدة، غالبًا ما يكون أحاديَّ الجانب، نابضًا ومتوائمًا، وقد يستمرّ من 4 ساعات حتّى 72 ساعة. ينشأ المرض بسبب نشاط دماغيّ غير سليم. لا يزال سير تطوّره الدقيق غير واضح. يُعتَقد عمومًا أنّ النوبة تتضّمن مسارات عصبيّة، موادّ كيميائيّة وتغيّرات تؤثّر على تدفّق الدم في الدماغ والأنسجة المحيطة.

ما هو مدى انتشاره؟

تبديل التوسيع/الطي

يُصيب المرض أكثر من %10 من الأشخاص في أنحاء العالم (بمَن فيهم الأطفال في سنّ المدرسة والمراهقون أبناء 15-19 عامًا)، وهو أكثر انتشارًا بثلاثة أضعاف بين النساء (نحو امرأة واحدة من كلّ خمس نساء ورجل واحد من كلّ 15 رجلًا). وفقًا للتقديرات، يعاني في إسرائيل أكثر من 170,000 شخص من الصّداع النصفيّ المزمن (أي، أكثر من 15 يومًا من الصداع في الشهر). تُشير الأبحاث إلى حدوث 3,000 نوبة صداع نصفيّ لكلّ مليون شخص، يوميًّا.

ما هي أعراضه؟

تبديل التوسيع/الطي

بالإضافة إلى الصّداع، من الممكن أن تصاحب الصّداع النصفيّ أعراضٌ مثل الحساسيّة البالغة للضوء، للضجيج وللروائح، حالات الغثيان والتقيُّؤ، التشوّش الذهنيّ، ضبابيّة الرؤية، تقلّبات المزاج والتعب. أحيانًا يظهر قبله إحساس يُدعى أورة (Aura) – اضطراب في مجال الرؤية (ومضات من الضوء وبقع سوداء).

أعراض الصداع النصفيّ الشائع وأعراض الصداع النصفيّ المصحوب بأورة

ما هي المسبِّبات؟

تبديل التوسيع/الطي

عامل الخطر الرئيسيّ للصداع النصفيّ هو الوراثة (%60 من المصابين بالصداع النصفيّ يعاني أحد والديهم منه، و%80 منهم لديهم قريب من الدرجة الأولى يعاني منه). هناك مُحرِّضات مختلفة يمكنها أن تثير نوبة الصداع النصفيّ، مثل التغيُّر الفجائيّ في الطقس أو في البيئة، قلّة النوم أو زيادته، الروائح القويّة، التوتُّر النفسيّ، الإجهاد البالغ، الضجّة الشديدة أو الفجائيّة، نسبة السكّر (الجلوكوز) المنخفضة في الدم، تخطّي وجبات طعام، التبغ، الاكتئاب، القلق، استهلاك الكحول، الإفراط في تناول بعض الأدوية، التغيُّرات الهرمونيّة، والأضواء الساطعة أو الوامضة.

لدى %50 ممّن يعانون من الصداع النصفيّ من الممكن أن يكون بعض المركّبات الغذائيّة أيضًا بمثابة محرِّضات على الصداع النصفيّ، مثلًا: المُحلِّي الصناعيّ أسبارتام، الكافيين، النبيذ والمشروبات الكحوليّة الأخرى، الشوكولاتة، الأجبان المعتَّقة، الغلوتومات أحاديّة الصوديوم، بعض الفواكه والمكسَّرات، المخلَّلات، الخمائر، واللحوم المعلَّبة أو المصنَّعة.

مَن هي الفئات المعرَّضة للخطر؟

تبديل التوسيع/الطي

قد يظهر الصداع النصفيّ لدى الأطفال والبالغين على السواء، ولكنّه يُصيب، في الأساس، أولئك الذين تراوح أعمارهم بين 35-45 عامًا، وهو أكثر شيوعًا بين النساء بسبب التأثيرات الهرمونيّة (الوقت الذي يسبق الحيض، مثلًا).

ينقسم علاج الصداع النصفيّ إلى قسمين. علاجات النوبة الحادّة والعلاجات الوقائيّة التي تهدف إلى منع ظهور نوبات إضافيّة، وتقليل وتيرتها وتحسين جودة حياة المصابين بالصداع النصفيّ.

في العقود الأخيرة، كان العلاج الطبّيّ الوقائيّ للصداع النصفيّ يتمّ من خلال أدوية لم يتمّ تطويرها في الأصل للوقاية من الصداع النصفيّ، مثل حاصرات بيتا، مضادّات الاكتئاب الثلاثيّة الحلقات، الأدوية المضادّة للصرع وحاصرات قنوات الكالسيوم. تعود هذه الأدوية بالفائدة فقط في حال تناولها بشكل منتظم ودائم وعلى امتداد فترة من الوقت، وتأثيرها ليس فوريًّا. للأسف الشديد، تتميّز معظم هذه الأدوية بأعراض جانبيّة عديدة تجعل من الصعب على المرضى تناولها.

شكّلت هذه الأمور كلّها ضرورة ملحّة لتطوير أدوية جديدة وعينيّة للوقاية من الصداع النصفيّ، وبالفعل تمّ مؤخّرًا تطوير علاجات جديدة ترتكز على إعاقة بروتين الـ CGRP أو مُستقبِله. هذا البروتين هو بروتين أساسيّ في الفيزيولوجيا المرضيّة للصداع النصفيّ، واليوم يتوافر عدد من الأدوية البيولوجيّة المعتمدة للاستخدام في البلاد والمرتكزة على آليّة العمل هذه.

من أجل ملاءَمة العلاج الأفضل لكم – توجّهوا إلى الطبيب المعالِج.

المزيد من المقالات عن الصداع النصفي

تعانون من الصّداع النصفيّ؟ لربّما تستحقّون مساعدة من الدولة

الأدوية المضادّة للـ CGRP – عهد جديد في علاج الصداع النصفيّ

تعانون من صداع؟ هكذا تعرفون ما هو نوعه

ما الفرق بين الصّداع النصفيّ والصّداع؟

عشر خرافات حول الصّداع النصفيّ


إنّ ما ورد أعلاه، وما ذُكر من معلومات أو إجابة، لا يُشكّل، بأيّ شكل من الأشكال، استشارة طبّيّة أو غيرها، توصية بأيّ علاج أو بديلًا عن أيّ علاج أو نصيحة بأيّ منتج أو مستحضر. لذلك، يجب عليك أن تقرأ/ي جيّدًا نشرة المعلومات المرافقة لكلّ منتج والتوجّه إلى الطبيب لغرض تلقّي علاج أو استشارة طبّيّة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.