Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل teva logo icon teva logo icon البحث البحث

الكنابس الطبّيّ (القنب الطبّيّ) والأعراض الجانبيّة – 3 حقائق من المهمّ معرفتها

تحتوي نبتة الكنابس (القنب) على أكثر من 100 مركّب كيميائيّ نشِط تُسمّى كانابينويدات نباتيّة، وأشهرها هي الـ THC، التي تمنح الشعور بالنشوة، والـ CBD.

على الرغم من أنّ استخدام الكنابس الطبّيّ (القنب الطبّيّ) قد اكتسب زخمًا في السنوات الأخيرة، وأنّ دولًا كثيرة تسمح باستخدامه، وأنّ عدد المعالَجين الذين يجرّبون الكنابس (القنب) في ازدياد، إلّا أنّنا لا نزال في مرحلة يُعتبر المجهول فيها أكثر من المعلوم في ما يتعلّق بالفوائد وبالأعراض الجانبيّة التي يحملها معه.

على غرار أي مستحضر أو ​​منتج يستخدم للعلاج الطبّيّ، يمكن أن يتسبّب الكنابس الطبّيّ (القنب الطبّيّ) أيضًا في حدوث أعراض جانبيّة. إليكم ثلاثة أمور من الجدير معرفتها.

1 – لا يتأثّر الجميع من الكنابس الطبّيّ بنفس الطريقة

يتعلّق تأثير الكنابس الطبّيّ في كلّ شخص وشخص على عوامل مختلفة، منها – جرعة المادّة الفعّالة (تركيز الكانابينويدات)، وتيرة استخدامه، طريقة تناوله (عن طريق التدخين، التبخير، أو من خلال قطرات تحت اللسان)، تجربة المعالَج السابقة مع الكنابس، ومدّة استخدامه له. إلى جانب هذه الأمور كلّها، هناك أيضًا اختلافات تتعلّق بالتصوّرات الشخصيّة لدى كلّ شخص من الكنابس – مستوى التوقّعات من العلاج، التوجّه فيما يتعلّق بتأثيراته الجسديّة، الحالة المزاجيّة في أثناء استخدام المستحضر، وحتّى البيئة الاجتماعيّة – هذه الأمور كلّها يمكن لها أن تؤثّر على نشوء الأعراض الجانبيّة.

يمكن للاختلاف الأساسيّ في بيولوجيّتنا (على سبيل المثال، الاختلافات الجينيّة بين الناس) أن يُغيّر هو أيضًا الطريقة التي يؤثّر فيها الكنابس الطبّيّ علينا. على سبيل المثال، تميل النساء إلى الشعور بدوار أكثر بعد تناول الكنابس مقارنةً بالرجال.

قد يؤدّي استخدام الكنابس الطبّيّ بالتزامن مع تناول أدوية أخرى إلى حدوث تفاعلات دوائيّة. وقد يقود هذا الأمر، بحدّ ذاته، إلى ظهور أعراض جانبيّة، وأحيانًا تكون هذه الأعراض جدّيّة جدًّا. لهذا السبب، يجب التشاور مع الطبيب المعالِج قبل بدء العلاج بالكنابس في حال كنتم تتناولون أدوية أخرى.

2 – استخدام الكنابس الطبّيّ يمكن أن يؤثّر على الجسم والنفْس أيضًا

قائمة الأعراض الجانبيّة المحتملة عند استخدام الكنابس طويلة جدًّا، وهي تشمل، من ضمن ما تشمله، الدوخة، تسارع النبض أو تباطؤه، انخفاض مستويات السكّر في الدم، انخفاض ضغط الدم، احمرار العينين، الصداع وآلام البطن، عدم الاستقرار والجفاف في العينين والفم. قد يؤدّي استخدام الكنابس الطبّيّ إلى إحداث تأثيرات إدراكيّة أيضًا، وليس جسديّة فقط، مثل فقدان الذاكرة على المدى القصير، اختلال خطّ التفكير المتواصل، وتغيّرات في إدراك الزمان والمكان.

تشمل الأعراض الجانبيّة الأخرى التي قد تظهر بعد استخدام الكنابس: اليقظة المفرطة، النعاس أو الميل إلى النوم والسهاد، شحذ الحواسّ الذي يعقبه تباطؤ في الإدراك، وزيادة النشاط الحركيّ الذي يترافق بعد ذلك مع مشكلة في التناسق الحركيّ.

قد تتأثّر الحالة المزاجيّة أيضًا من تناول الكنابس، وفي بعض الأحيان قد يتطوّر شعور حادّ بالابتهاج جنبًا إلى جنب مع الإثارة والحماس (الشعور بالنشوة)، أو شعور بعدم الراحة، الاكتئاب، القلق والعاصفة النفسيّة (ديسفوريا)، وأحيانًا حتّى الذهان.

قائمة الأعراض الجانبيّة المفصّلة هنا هي عامّة، ويتأثّر ظهورها بعوامل متنوّعة ومختلفة. هذا هو السبب في أنّه قبل البدء في استخدام الكنابس الطبّيّ يجب التحقّق من الطبيب المعالِج بشأن الأعراض الجانبيّة المتوقّعة، وأن نكون على دراية بها، ونستفسر ما إذا كانت هناك طريقة لتقليل تأثيرها أو لتخفيفه.

3 – أعراض جانبيّة مرتبطة بمدّة الاستخدام

إلى جانب الاختلاف في الأعراض الجانبيّة لدى مستخدمين مختلفين، فإنّ مدّة تناول الكنابس الطبّيّ تؤثّر على الأعراض الجانبيّة، أيضًا. الدوخة، مثلًا، هي أحد الأعراض الجانبيّة التي قد تظهر عند استخدام الكنابس الطبّيّ لفترة قصيرة ومحدودة. يعاني المعالَجون الشباب من الدوخة كعرَض جانبيّ غير جدّيّ للغاية، لكنّ هذا يختلف لدى المعالَجين الأكبر سنًّا بسبب خطر السقوط والإصابات الجسديّة.

قد يتسبّب استخدام الكنابس الطبّيّ على المدى القصير في أعراض جانبيّة إضافيّة، منها: حالات التقيُّؤ، تفاقم حالة مرضى التصلّب المتعدّد، التهابات المسالك البوليّة، الاضطرابات في وتيرة نبض القلب، انخفاض النشاط الإدراكيّ والأعراض العصبيّة، مثل تضرّر التناسق الحركيّ، النعاس، صعوبة التركيز، التلعثم في الكلام (التكلّم بشكل غير واضح) أو بطء الاستجابة، وغير ذلك. قد يؤدّي الكنابس، أيضًا، إلى الإضرار باليقظة، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار بسبب خطر التعرُّض لحوادث طرق في أثناء القيادة أو لحوادث في أثناء تشغيل الأجهزة.

وينطوي استخدام الكنابس على المدى الطويل على مخاطر وأعراض جانبيّة إضافيّة، منها: تطوّر التعلّق بالمادّة، اختلال وظائف الرئة، اضطرابات ذهانيّة واضطرابات في الجهاز الهضميّ. قد ينشأ ضرر دائم للنشاط الإدراكيّ عند استخدام الكنابس لمدّة 10 سنوات أو أكثر.

من المهمّ تذكُّر ما يلي: في أيّ حالة تنشأ فيها أعراض جانبيّة خلال العلاج بالكنابس الطبّيّ، يجب التشاور مع الطبيب المعالِج أو التوجّه إلى خدمة الدعم الخاصّة بالشركة التي تزوّد المستحضر، أو التشاور مع الصيدلانيّ الذي صرف المستحضر.


*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.

يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.


مقالات أخرى حول الموضوع

كلّ ما عليك معرفته عن الحصول على ترخيص لاستخدام الكنابس الطبّيّ

الكنابس الطبّيّ للأطفال – معلومات مهمّة للمتردّدين

الحالات الطبّيّة التي يمكن للكنابس أن يكون مفيدًا لها، وكذلك بعض المخاطر

خرافات وحقائق عن الحساسيّة

ما تجب معرفته عن الاختلافات بين ڤيروس الـ HIV ومرض الإيدز

خلل الحركة المتأخِّر – Tardive Dyskinesia – المرض الذي يمكن أن تُسبِّبه الأدوية المضادّة للذهان

اضطراب الحركة – خلل الحركة المتأخِّر (Tardive Dyskinesia) – حقائق وخرافات

كيف يُلحق ADHD الضّرر بالأداء الإدراكيّ وبجودة الحياة؟

علاج اضطراب الإصغاء والتركيز – خرافات وحقائق

حضِّروا خزانة أدويتكم لفصل الشتاء