Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل teva logo icon teva logo icon البحث البحث

الزكام الذي لا ينتهي – ماذا نفعل ضدّ الزكام؟

لماذا نميل أكثر إلى الإصابة بالمرض في الشتاء، وكم من الوقت يحتاج الڤيروس لكي يزول، وما هي العلاجات التي تساعد في تخفيف نزلات البرد (الزكام)، السّعال والضعف؟ كلّ الإجابات التي ستساعدكم على التعامل مع نزلات البرد خلال فصل الشتاء

ذروة الشتاء هو الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الناس من نزلات البرد، وخصوصًا من ڤيروس الكورونا. لهذا السبب، نحن بحاجة، خلال هذه الفترة، إلى حماية جهازنا المناعيّ بقوّة أكبر، لأنّ النشاط المستقلّ لجهاز المناعة هو الذي يحمينا من الڤيروسات.

البرد أو نزلات البرد (Common cold) هي التهاب مُعدٍ ڤيروسيّ يصيب الجهاز التنفّسيّ العلويّ، والذي، كما سبق الذكر، يكتسب زخمًا خاصّة خلال المواسم الانتقالية، لكن من الممكن الإصابة به على مدار السنة. تتجلّى أعراض البرد بشكل رئيسيّ في الجهاز التنفّسيّ العلويّ: ألم في الحلق، العطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف، السعال، البلغم، الصداع، الضعف والتعب. عدا ذلك، هناك شعور عامّ سيّئ. تُصاحِب الإصابة بڤيروس الأنفلونزا أعراض متشابهة ولكنّها أكثر حدّةً – وارتفاع حادّ في درجة حرارة الجسم، أيضًا. غالبًا ما تزول نزلات البرد بعد أسبوع على الأكثر، وهي شديدة العدوى. يمكن العطس، السعال ولمس اليدين يمكنه أن ينقل الڤيروسات من شخص إلى آخر.

لماذا نمرض أكثر في الشتاء؟

إنّ الميل إلى الإصابة بالمرض أكثر في فصل الشتاء ليست مجرّد اعتقاد سائد، وقد وجد الكثير من الأبحاث المختلفة صلة بين الطقس البارد وانتشار التهابات الجهاز التنفّسي. في الواقع، يؤثّر البرد علينا بطريقتين – أوّلًا، عندما يكون الجوّ باردًا في الخارج، فإنّنا نميل إلى أن نكون في أماكن مغلقة وأقلّ تهوية. نتيجة لذلك، يقلّ معدّل تبدُّل الأكسجين في الأماكن المغلقة ويخلق نقص التهوية أرضًا خصبة لانتقال الڤيروسات بين الناس. ثانيًا، تؤدّي قلّة النشاط البدنيّ والوجود في الهواء الطلق خلال الموسم الماطر إلى نقص في الهواء النقيّ وفي النشاط البدنيّ، وهما حيويّان من أجل نشاط جميع أجهزة الجسم بشكل سليم، بما في ذلك الجهاز المناعيّ.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ انخفاض درجة حرارة الجسم يزيد أيضًا من احتمال تطوّر الأمراض. وجدت دراسة أجريت عام 2005، في جامعة كارديف، علاقة بين التعرّض للبرد وظهور أعراض البرد. تؤدّي درجة الحرارة المنخفضة إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك تجعل من الصعب على الجهاز المناعيّ العمل بشكل فعّال. بالإضافة إلى ذلك، تؤدّي الظروف الباردة والجافّة إلى تجفيف الغشاء المخاطيّ للأنف، ولهذا السبب يصبح من السهل على مسبّبات الأمراض المختلفة اختراق الجسم.

كيف نعالج نزلات البرد؟

بادئ ذي بدء، من المهمّ منع حالة الجفاف ويجب الإكثار من تناول السوائل، مثل الماء، العصير، الحساء، وماء الليمون الساخن مع العسل. هذه كلّها تساعد على التخلّص من احتقان الأنف ومنع الجفاف. كذلك، يُنصح بتجنّب الكحول والقهوة التي تحتوي على الكافيين، والتي قد تؤدّي إلى تفاقم الجفاف.

يشمل العلاج الدوائيّ لنزلات البرد مسكّنات الألم المخصّصة لتخفيف الألم ولخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان والمصمّمة لتخفيف التورّم في الممرّات الأنفيّة، ما يؤدّي إلى سهولة التنفّس. تأتي مزيلات الاحتقان بهيئة مستحضرات يمكن تناولها عن طريق الفم أو كبخّاخات للأنف. "أكامول ليكويجل" للاستخدام خلال النهار، يحتوي على پاراسيتامول وپسودوفدرين ويستخدم للتخفيف من الأعراض الجانبيّة المصاحبة لنزلات البرد، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم، احتقان الأنف والألم. هذا الدواء مسموح به للبالغين وللأولاد فوق سنّ 12 عامًا. تجب مراجعة نشرة المستهلك قبل استخدام الدواء.

خلافًا للاعتقاد السائد، ڤيتامين C لا يساعد في منع نزلات البرد. على الرغم من ذلك، فإنّ تناول ڤيتامين C قبل ظهور الأعراض التي تدلّ على المرض، قد يقصّر من مدّة ظهور الأعراض.

ماذا عن الأسپرين؟ يجب الحذر عند إعطاء الأسپرين للأطفال أو للفتيان. على الرغم من المصادقة على استخدام الأسپرين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات، إلّا أنّ الأطفال والفتيان الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا يجب ألّا يأخذوا الأسپرين، لأنّ هذا الدواء مرتبط بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنّها تهدّد الحياة بالنسبة لهؤلاء الأطفال. من المهمّ معرفة ما يلي: المضادّات الحيويّة ليست دواءً فعّالًا في حالة نزلات البرد. وهذا لأنّه يهاجم البكتيريا وليس الڤيروسات. إنّ أيّ سوء استخدام للمضادّات الحيويّة يساهم في حدوث مشكلة خطيرة ومتنامية مع البكتيريا المقاومة للمضادّات الحيوية.


*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.

يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.


مقالات أخرى حول الموضوع

كلّ ما عليك معرفته عن الحصول على ترخيص لاستخدام الكنابس الطبّيّ

الكنابس الطبّيّ للأطفال – معلومات مهمّة للمتردّدين

الكنابس الطبّيّ (القنب الطبّيّ) والأعراض الجانبيّة – 3 حقائق من المهمّ معرفتها

الحالات الطبّيّة التي يمكن للكنابس أن يكون مفيدًا لها، وكذلك بعض المخاطر

خرافات وحقائق عن الحساسيّة

ما تجب معرفته عن الاختلافات بين ڤيروس الـ HIV ومرض الإيدز

خلل الحركة المتأخِّر – Tardive Dyskinesia – المرض الذي يمكن أن تُسبِّبه الأدوية المضادّة للذهان

اضطراب الحركة – خلل الحركة المتأخِّر (Tardive Dyskinesia) – حقائق وخرافات

كيف يُلحق ADHD الضّرر بالأداء الإدراكيّ وبجودة الحياة؟

علاج اضطراب الإصغاء والتركيز – خرافات وحقائق