Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل teva logo icon teva logo icon البحث البحث

حضِّروا خزانة أدويتكم لفصل الشتاء

Getty Images: Westend61

مع قدوم فصل الشتاء، تصبح الطوابير في الصيدليّات أطول. إليكم هذا الدليل الموجز عن الأدوية التي من المحبّذ أن تحتفظوا بها في البيت خلال هذه الفترة.

الشتاء على الأبواب، وقد أعددنا لكم دليلًا موجزًا للتعامل مع الأمراض الشائعة. إذًا، ماذا سيكون لدينا هذا الموسم؟ سيلان الأنف، السعال، الحمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)؟ في فصل الشتاء نرى المزيد من ڤيروسات الجهاز التنفّسيّ، وأهمّها الڤيروسات الأنفيّة (رينو). Rhinoviruses - تستطيع هذه الڤيروسات أن تتغلغل إلى مجاري التنفّس، والتي تشمل الأنف، البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائيّة والشُّعَب الهوائيّة. بعد ذلك، غالبًا ما تتسبّب في نزلة البرد (البرد الشائع – Common cold) = والذي ينعكس في أعراض مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف، السّعال والحمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم). عادةً ما تستمرّ هذه الأعراض من سبعة إلى عشرة أيّام، وتسبّب حالة من عدم الراحة، وتعطّل وتمسّ جودة الحياة. الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف أو أمراض تنفّسيّة، مثل الربو، فإنّ نزلة البرد يمكن أن تؤدّي لديهم إلى مضاعفات مثل التهاب الشُّعَب الهوائيّة أو الالتهاب الرئويّ.

إذًا، كيف نعالِجه؟

الرّشح

الخلايا التي تبطّن مجاري التنفُّس (الخلايا الظِهاريّة) موجودة على اتّصال مباشر مع البيئة، وهي الهدف الأساس لاختراق مسبِّبات الأمراض (العوامل المسبّبة للأمراض). كردّ فعلٍ على العدوى بها، تنتج الخلايا الظهاريّة في مجاري التنفُّس استجابات مناعيّة (التهابيّة) ضدّها؛ في منطقة الأنف، ترسو مُسبّبات الأمراض في الخلايا الظهاريّة وتؤدّي إلى إطلاق وسائط التهابيّة (مثل السيتوكينات، الپروتينات المحفّزة على الالتهابات). تمّ العثور على هذه الوسائط في إفرازات الأنف التي أخذت كعيّنات في أبحاث من معالَجين أصيبوا بنزلة البرد. معنى ذلك هو أنّ سيلان الأنف وأعراض نزلة البرد الأخرى هي تعبير عن الاستجابة المناعيّة للجسم المضيف وليست ناجمة عن مسبّبات الأمراض ذاتها.

كيف نعالِجه؟ يمكن تخفيف الأعراض بمساعدة أدوية يتمّ ابتلاعها، تحتوي ضمن أشياء أخرى، على المادّة الفعّالة پسودوإفدرين، التي تضيّق الأوعية الدمويّة وتقلّل احتقان الأنف، وعلى المادّة الفعّالة پاراسيتامول، التي تحجب إشارات الألم في الدماغ وتؤثّر على المنطقة الدماغيّة التي تضبط درجة حرارة الجسم وبالتالي تساهم في تسكين الآلام وتقليل الحمّى (هذه الأدوية هي، على سبيل المثال، "أكامول تسينون ليكويجل" و"أكامول تسينون وشپّاعت"). في الإمكان الاستعانة، أيضًا، بقطرات الأنف التي تحتوي على المادّة الفعّالة أوكسيميتازولين ومشتقّاتها، والتي تضيّق الأوعية الدمويّة في الأنف وبالتالي تقلّل احتقان الأنف (مثل رذاذ الأنف أو لاينكس، والمتوفّر أيضًا للأطفال من سنّ عامين فأكثر).

السعال

السعال هو ردّ فعل دفاعيّ يعمل في أعقاب تحفيز المستقبِلات الموجودة في مجاري التنفّس. والهدف منه هو إخلاء الإفرازات والجزيئات من مجاري التنفّس والحماية من استنشاق الموادّ والأجسام الغريبة مثل مسبّبات الأمراض، سيلان الأنف، والوسائط الالتهابيّة. أي أنّ له وظيفة دفاعيّة مهمّة في مجاري التنفّس والرئتين. لكن، في بعض الأحيان يمكن أن يكون مبالغًا فيه وقد يضرّ ببطانة مجاري التنفّس. بخلاف أعراض نزلة البرد الأخرى، يمكنه أن يستمرّ أكثر من أسبوعين.

كيف نعالِجه؟ يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي، ضمن أشياء أخرى، على المادّة الفعّالة ديكستروميثورفان (التي تثبّط ردّ فعل السعال). مثل "أكامول تسينون وشپّاعت".

الحُمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)

يحافظ الدّماغ على درجة حرارة ثابتة وسليمة للجسم تراوح بين 36-37 درجة مئويّة عند فحصها في الفم. تُعتبر درجة الحرارة 38 درجة وما فوق حُمّى، وتعتبر درجة الحرارة التي تزيد عن 39.5 درجة حُمّى مرتفعة، وتعتبر درجة الحرارة التي تزيد عن 41 درجة حُمّى شديدة الارتفاع.

ارتفاع درجة حرارة الجسم هو ردّ فعل إيجابيّ وطبيعي للجهاز المناعيّ على اختراق الأجسام الغازِيَة، مثل الڤيروسات والبكتيريا. وهو ضروريّ لمحاربتها، وكما يبدو يساعد جهاز المناعة على محاربة بقائها على قيد الحياة. لذلك، يُوصى بمعالجة الحمّى فقط إذا تسبّبت في حالة من عدم الراحة (عادةً، فوق 39 درجة)، درجة الحرارة التي تزيد عن 42 درجة يمكن أن تسبّب ضررًا في الدماغ، لكن من النادر جدًّا أن تصل حرارة الجسم إليها.

كيف نعالِجها؟ يمكن تناول الأدوية التي تحتوي على پاراسيتامول (مثل "أكامول" أو "أڤكامول – أكامول"، فقط في هيئة مسحوق). عندما تكون الحمّى مرتفعة ولا تستجيب لوسائل علاجيّة أخرى على مدى أكثر من ثلاثة أيّام، يجب عندها التوجّه إلى الطبيب. هناك خيار آخر وهو استخدام الأدوية التي تحتوي على المادّة الفعّالة إيبوپروفين، التي تستخدم كمسكّن للآلام الخفيفة حتّى المتوسّطة​​، وكمضادّ للالتهابات وكخافض للحرارة، أيضًا. عندما يتعلّق الأمر بالرضّع، بالأطفال الصغار وبالأطفال، يمكن استخدام مسكّنات الآلام وخافضات الحرارة المرتكزة على پاراسيتامول (مثل الأدوية من عائلة "أكامولي")، أو الأدوية التي تحتوي على إيبوپروفين (مثل "آيبو" للأطفال من "طيڤع"، وهو مستحضر مستعلق مسكّن للآلام وخافض للحرارة في غضون 15 دقيقة، وتستمرّ فعاليته حتّى 8 ساعات. من سنّ نصف سنة فما فوق، بلا وصفة طبّيّة). من الجدير بالذكر أنّه عند الرضّع حتّى سنّ شهرين، تُعتبر الحُمّى التي تزيد عن درجة حرارة 38 درجة والحمّى التي تزيد عن 41 درجة لدى الأطفال، في أيّ عمر، بمثابة حالة طبّيّة طارئة وتستدعي التوجّه العاجل لتلقّي علاج طبّيّ.

للتلخيص،

عندما تسبّب الأعراض معاناة وتلحق ضررًا بالأداء، يُوصى بمعالجتها.

هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تقلّل منها، ويمكن تناولها والتنفّس بسهولة.

أتمنّى لنا جميعًا شتاءً دافئًا وممتعًا.


*هذه النصائح ليست توصية/نصيحة/وجهة نظر طبّيّة، وهي لا تحلّ بديلًا عن الاستشارة الطبّيّة و/أو المهنيّة. الغرض الوحيد منها هو توسيع المعرفة الشخصيّة للمستخدمين.

"لاينكس": تجب مراجعة نشرة المستهلك قبل الاستخدام. يحتوي "لاينكس" على: Xylometazoline HCl 0.1%.

يحتوي "لاينكس" للأطفال على: Xylometazoline HCl 0.05%

"أكامول" / "أكامولي فورتي" / "أڤكامول": مسكّن آلام وخافض للحرارة. تجب مراجعة نشرة المستهلك قبل الاستخدام. يحتوي على: پاراسيتامول.

"أكامول تسينون وشپّاعت"/ "أكامول تسينون ليكويجل": تجب مراجعة نشرة المستهلك قبل الاستخدام. يحتوي على: پاراسيتامول وموادّ فعّالة أخرى.

أوپتالچين: تجب مراجعة نشرة المستهلك قبل الاستخدام. يحتوي على: ديپيرون.


*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.

يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.


مقالات أخرى حول الموضوع

كلّ ما عليك معرفته عن الحصول على ترخيص لاستخدام الكنابس الطبّيّ

الكنابس الطبّيّ للأطفال – معلومات مهمّة للمتردّدين

الكنابس الطبّيّ (القنب الطبّيّ) والأعراض الجانبيّة – 3 حقائق من المهمّ معرفتها

الحالات الطبّيّة التي يمكن للكنابس أن يكون مفيدًا لها، وكذلك بعض المخاطر

خرافات وحقائق عن الحساسيّة

ما تجب معرفته عن الاختلافات بين ڤيروس الـ HIV ومرض الإيدز

خلل الحركة المتأخِّر – Tardive Dyskinesia – المرض الذي يمكن أن تُسبِّبه الأدوية المضادّة للذهان

اضطراب الحركة – خلل الحركة المتأخِّر (Tardive Dyskinesia) – حقائق وخرافات

كيف يُلحق ADHD الضّرر بالأداء الإدراكيّ وبجودة الحياة؟

علاج اضطراب الإصغاء والتركيز – خرافات وحقائق