
تطوّر مجال طبّ العائلة/الأسرة في ستّينات القرن الماضي في الولايات المتّحدة وبريطانيا، لسبب الحاجة إلى توفير الرعاية الطبيّة الشخصيّة. يعتمد طبّ العائلة/الأسرة على مناهج إنسانيّة لصحّة العائلة بأكملها، وعلاج الشخص ذاته بدلًا من التركيز على المرض وتحسين جودة الحياة، ما يشكّل العلاج الأساسيّ الأوّلي للمريض ضمن إطار المجتمع. يتطرّق طبّ العائلة/الأسرة إلى كافّة المشاكل الصحيّة المُزمنة والخطيرة، بغضّ النظر عن العمر أو الجنس أو أيّة خاصيّة أخرى تتعلّق بالفرد، وذلك باستخدام الموارد الصحيّة بشكل فعّال ضمن تفاعل مع اختصاصات أخرى.
إنّ ما ورد أعلاه، وما ذُكر من معلومات أو إجابة، لا يُشكّل، بأيّ شكل من الأشكال، استشارة طبّيّة أو غيرها، توصية بأيّ علاج أو بديلًا عن أيّ علاج أو نصيحة بأيّ منتج أو مستحضر. لذلك، يجب عليك أن تقرأ/ي جيّدًا نشرة المعلومات المرافقة لكلّ منتج والتوجّه إلى الطبيب لغرض تلقّي علاج أو استشارة طبّيّة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.