
اضطراب الإصغاء والتركيز (ADHD – Attention Deficit Hyperactivity Disorder) هو اضطراب نمائيّ-عصبيّ شائع، يتّسم بنقص التركيز، فرط النشاط والاندفاع – كلّ واحد على انفراد أو مزيج من الثلاثة. النظريّة الرائدة التي تفسّر التغيّرات الدماغيّة الحاصلة في ADHD هي انخفاض في وظيفة اثنين من الناقلات العصبيّة والموادّ الكيميائيّة التي تحفّز النشاط العصبيّ، وتؤدّي دورًا حيويًّا في التفكير والانتباه، وهما: دوپامين ونورادرينالين (نورپينفرين). يمكن العثور على تعزيز لهذه النظريّة في أنّ الأدوية المنبّهة (مثل ميثيلفينيدات وأمفيتامينات)، التي تزيد من مستوى دوپامين ونورادرينالين في الدماغ، تُعتَبَر فعّالة جدًّا في علاج ADHD.
تشير التقديرات إلى أنّ نحو %5-%10 من أطفال المدارس في سنّ 6-12 عامًا ونحو %5 من السكّان البالغين يعانون من ADHD. قسم كبير من الأطفال (نحو %80) يستمرّ في المعاناة من الاضطراب حتّى في سنّ المراهقة والبلوغ.
إنّ ADHD هو أكثر شيوعًا في أوساط الرجال منه لدى النساء. مع ذلك، هناك أبحاث تظهِر أنّه لا يوجد فرق جوهريّ بين الجنسين. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ احتمال تشخيص ADHD لدى أفراد عائلة من الدرجة الأولى لشخص يُعاني من هذا الاضطراب هو أكثر بخمس مرّات من عموم السكّان. كما أنّهم عرضة بدرجة خطورة أعلى للمعاناة من اضطرابات نفسيّة أخرى، مثل القلق، السلوك المعادي للمجتمع، النزعة إلى الإدمان والعسْر التعلّميّ.
في الإمكان علاج الاضطراب بشتّى الطرق، بما في ذلك العلاج الدوائيّ (الأدوية المنبِّهة، كما ذُكِر، هي العلاج المختار) والعلاج النفسيّ-السلوكيّ (الغاية منه تقوية المعالَج ومساعدته على بناء وتطوير تقنيّات واستراتيجيّات فعّالة للانضباط والإدارة الذاتيّة وابتكار أنماط وعادات جديدة).
إنّ ما ورد أعلاه، وما ذُكر من معلومات أو إجابة، لا يُشكّل، بأيّ شكل من الأشكال، استشارة طبّيّة أو غيرها، توصية بأيّ علاج أو بديلًا عن أيّ علاج أو نصيحة بأيّ منتج أو مستحضر. لذلك، يجب عليك أن تقرأ/ي جيّدًا نشرة المعلومات المرافقة لكلّ منتج والتوجّه إلى الطبيب لغرض تلقّي علاج أو استشارة طبّيّة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.
إنّ ما ورد أعلاه، وما ذُكر من معلومات أو إجابة، لا يُشكّل، بأيّ شكل من الأشكال، استشارة طبّيّة أو غيرها، توصية بأيّ علاج أو بديلًا عن أيّ علاج أو نصيحة بأيّ منتج أو مستحضر. لذلك، يجب عليك أن تقرأ/ي جيّدًا نشرة المعلومات المرافقة لكلّ منتج والتوجّه إلى الطبيب لغرض تلقّي علاج أو استشارة طبّيّة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.