
يساعد الحفاظ على استقلاليّة الوالد/ة على البقاء في المجتمع، وهو أمر مهمّ للشعور بالمقدرة والكفاءة، ولتحسين الحالة المزاجيّة وحتّى الحالة الصحّيّة – كيف يمكن لفرد الأسرة المعتني المساعدة؟ جمعنا النقاط المهمّة من أجلكم
يفضّل معظم المسنّين وأفراد أسرهم أيضًا مواصلة العيش في المنزل والهرَم (التقدّم في السّن) داخل المجتمع بشكل مستقلّ، قدر الإمكان. يعتبر قرار البقاء في المنزل قرارًا إيجابيًّا ويترك الوالد/ة في بيئة مألوفة، لكن من المهمّ الانتباه إلى أنّ الواقع يتغيّر باستمرار. يمكن للشيخوخة أن تجلب معها شتّى أنواع المواقف التي يمكن أن تضرّ بالاستقلاليّة، مثل القيود في الحركة، الهشاشة، الصّعوبة في بعض النشاطات، الإضرار بالشّعور بالمقدرة وبالثقة بالنفس، وحتّى الضرر الإدراكيّ. لكنّ الشيخوخة تؤدّي، أيضًا، إلى تغييرات في البيئة، مثل فقدان الأشخاص من الدائرة القريبة أو المحيط الاجتماعيّ، كما أنّها تصبح أسرع وأكثر صعوبة في التعامل مع التقدّم في السنّ. قد يؤدّي تقلّص الدائرة الاجتماعيّة، القيود المختلفة، وأحيانًا أيضًا الصعوبة الموضوعيّة الكامنة في ترك المنزل، في نهاية المطاف، إلى الحدّ من الاستقلاليّة ويخلق حلقة مفرغة سلبيّة تقلّل بشكل متزايد من استقلاليّة فرد الأسرة المسنّ.
في اللحظة التي يتمّ فيها اتّخاذ قرار البقاء في المنزل، يجب بالطبع تذكّر أنّ هذا القرار قابل للعكس، ويمكن تغييره إذا لزم الأمر، لكن حتّى ذلك الحين من المهمّ التركيز على الجوانب الإيجابيّة للبقاء في المنزل ومحاولة التّخفيف قدر الإمكان من حدّة الصعوبات التي قد تنشأ عن الرغبة في تقوية الاستقلاليّة والشعور بالمقدرة وتعزيز الإيجابيّ على حساب السلبيّ. يبدو الأمر معقّدًا لكنّه ممكن تمامًا، ولهذا جمعنا من أجلكم عددًا من النقاط والنصائح المهمّة التي قد تساعدكم.
انضمّوا إلينا إلى مجتمع "نهتمّ بالمعتنين" في الفيسبوك


يهدف هذا الموقع إلى المساعدة والتسهيل وإتاحة الوصول إلى قسمٍ من المعلومات الكثيرة المتراكمة التي في حوزتنا، والتي تعتمد، من جملة المصادر، على المعلومات التي تمّ نقلها إلينا من قبَل منظّمة Caregivers Israel و/أو المنشورة من قبَل سلطات عامّة مختلفة. إنّ المضمون أعلاه لا يشكّل، بحالٍ من الأحوال، استشارة قانونيّة أو غيرها، ولا يجوز الاعتماد على المضمون دون تلقّي مشورة ملائمة. إنّ المعلومات هنا عامّة وقد لا تعكس الإجراءات القانونيّة، النظام القانونيّ والأنظمة ذات الصلة، بشكل كامل و/أو مُحدَّث. ستعمل الشركة على تحديث المعلومات المقدَّمة في هذا الموقع كلّما أحيطت علمًا بالتحديثات.
*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.
يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.