Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل Teva Worldwide Tevapharm طيفع اسرائيل teva logo icon teva logo icon البحث البحث

7 نقاط تساعد فرد الأسرة المعتني في الحفاظ على استقلاليّة والده/والدته

من المهمّ أن يتعرّف فرد الأسرة المعتني على طرق لتشجيع استقلاليّة ابن الأسرة (تصوير: getty images by Cavan Images )

يساعد الحفاظ على استقلاليّة الوالد/ة على البقاء في المجتمع، وهو أمر مهمّ للشعور بالمقدرة والكفاءة، ولتحسين الحالة المزاجيّة وحتّى الحالة الصحّيّة – كيف يمكن لفرد الأسرة المعتني المساعدة؟ جمعنا النقاط المهمّة من أجلكم

يفضّل معظم المسنّين وأفراد أسرهم أيضًا مواصلة العيش في المنزل والهرَم (التقدّم في السّن) داخل المجتمع بشكل مستقلّ، قدر الإمكان. يعتبر قرار البقاء في المنزل قرارًا إيجابيًّا ويترك الوالد/ة في بيئة مألوفة، لكن من المهمّ الانتباه إلى أنّ الواقع يتغيّر باستمرار. يمكن للشيخوخة أن تجلب معها شتّى أنواع المواقف التي يمكن أن تضرّ بالاستقلاليّة، مثل القيود في الحركة، الهشاشة، الصّعوبة في بعض النشاطات، الإضرار بالشّعور بالمقدرة وبالثقة بالنفس، وحتّى الضرر الإدراكيّ. لكنّ الشيخوخة تؤدّي، أيضًا، إلى تغييرات في البيئة، مثل فقدان الأشخاص من الدائرة القريبة أو المحيط الاجتماعيّ، كما أنّها تصبح أسرع وأكثر صعوبة في التعامل مع التقدّم في السنّ. قد يؤدّي تقلّص الدائرة الاجتماعيّة، القيود المختلفة، وأحيانًا أيضًا الصعوبة الموضوعيّة الكامنة في ترك المنزل، في نهاية المطاف، إلى الحدّ من الاستقلاليّة ويخلق حلقة مفرغة سلبيّة تقلّل بشكل متزايد من استقلاليّة فرد الأسرة المسنّ.

في اللحظة التي يتمّ فيها اتّخاذ قرار البقاء في المنزل، يجب بالطبع تذكّر أنّ هذا القرار قابل للعكس، ويمكن تغييره إذا لزم الأمر، لكن حتّى ذلك الحين من المهمّ التركيز على الجوانب الإيجابيّة للبقاء في المنزل ومحاولة التّخفيف قدر الإمكان من حدّة الصعوبات التي قد تنشأ عن الرغبة في تقوية الاستقلاليّة والشعور بالمقدرة وتعزيز الإيجابيّ على حساب السلبيّ. يبدو الأمر معقّدًا لكنّه ممكن تمامًا، ولهذا جمعنا من أجلكم عددًا من النقاط والنصائح المهمّة التي قد تساعدكم.

انضمّوا إلينا إلى مجتمع "نهتمّ بالمعتنين" في الفيسبوك

 

ملاءمة أنفسنا مع احتياجات الوالد/ة، على سبيل المثال السماح للوالد/ة باختيار قائمة المشتريات أو المواصفات (تصوير: getty images by FredFroese)
  1. قراءة الواقع

    يتطلّب قرار البقاء في المنزل المرونة العقليّة، الانفتاح على التّغيير وخلق أنماط حياة جديدة، لكن يتطلّب بما لا يقلّ عن ذلك قراءة صحيحة للواقع أيضًا. من المهمّ أن نفهم الوضع الجديد ونتوقّع الصعوبات المحتملة، وأن نرى بانتظام وليس فقط في البداية ما يمكن للوالد/ة فعله، أو لا يمكنه/ا القيام به. فهْم الوضع يسمح بإيجاد الحلول. من المهمّ أن نفهم ما هي قدرات واحتياجات الوالد/ة وكيف يمكن تلبيتها بأفضل طريقة.

  2. لا تقرّر لهما

    قد لا يكون/تكون الوالد/ة ما كان/ت عليه من قبل، لكن حتّى لو تضرّرت قدرته/ا الإدراكيّة، فمن المهمّ جدًا الاستمرار في إبقائه مشاركًا وسؤاله بالتأكيد عن كلّ شيء. لذلك، في كلّ قرار يجب التحدّث عن الوضع، اقتراح بدائل والاستماع إلى الوالد/ة ورأيه/ا، حتّى لو كانت الأمور في النهاية تتمّ بشكل مختلف قليلًا، بالطبع مع تقديم تفسير للتغيير وبموافقة الوالد/ة. يؤدّي عدم الالتفات إلى الوالد/ة وإلى رأيه/ا إلى حدوث عمليّة سلبيّة يشعر/تشعر فيها الوالد/ة بقلّة الأهمّيّة والضرورة، وغالبًا ما يؤدّي ذلك إلى تقليل إحساسه/ا بالمقدرة، بل ويمسّ بشكل أكبر باستقلاليّته/ا.

  3. إجراء التّغييرات الضروريّة في المنزل

    من أجل الاستمتاع بالبقاء في المنزل وضمان أقصى درجات الأمان، من المهمّ تكييف المنزل للقدرات ولنمط الحياة. غالبًا ما يكون من الضروريّ تنظيم المنزل بشكل مختلف من أجل منع حالات السقوط وللسّماح بالحركة وبالاستقلاليّة. من المهمّ فهم القيود والاستعداد وفقًا لذلك ليس فقط للوضع الحاليّ وإنّما بطريقة تستشرف المستقبل.

    إمكانيّة التحرك بشكل مستقلّ في المنزل وخارجه ضروريّة للحفاظ على الاستقلاليّة (تصوير: (getty images by Westend61


  4. وسائل مساعِدة على الحركة المستقلّة

    إنّ استقلاليّة الحركة هي جزء أساسيّ في الحفاظ على الاستقلاليّة، وقد يكون عدم القدرة على الوصول إلى المكان الذي نريده محبطًا للغاية، وقد يؤدّي إلى تدهور في بعض الحالات. هذا هو السبب في أنّه من المهمّ للغاية الاهتمام بهذا العامل، في الداخل والخارج. من المهمّ أن يتمتّع/تتمتّع الوالد/ة في داخل المنزل بالقدرة على التنقّل بأمان وبسهولة. إنّ إعادة التفكير في الجانب الوظيفيّ للمنزل هي أمر ضروريّ، وكذلك إعادة ترتيب المنزل، ولكن ما لا يقلّ أهمّيّة عن ذلك هو الوسائل المختلفة التي يجب تكييفها للأوضاع المختلفة – للمشي، للجلوس وللوقوف. مع ذلك، من الضروريّ الاهتمام، إذا كان ممكنًا، بطرق الخروج من البيت، سواء بالسفر مع أفراد الأسرة أو المتطوّعين، أو بواسطة جهاز المشي، أو بمساعدة عصا المشي وما شابه – حسب الحالة والحاجة.

  5. الاهتمام بالمهامّ المنزليّة

    القدرة على أداء المهامّ المنزليّة المختلفة مهمّة جدًّا للشّعور بالكفاءة والاستقلاليّة، وعدم القدرة على القيام بها كما كان من قبل يمكن أن يجلب معه قدرًا كبيرًا من الإحباط ويمسّ بالثقة بالنفس. هذا هو السبب في أنّه من المهمّ تشجيع الوالدين على القيام بكلّ ما في وسعهما، وبالطبع مساعدتهما بواسطة تجهيزات، مثل المكنسة الكهربائيّة الخفيفة والمريحة، وإعادة ترتيب المطبخ بطريقة تمنع الانحناء أو التسلّق، وضع مسند القدم أو المقابض في الأماكن الصحيحة، وتركيب أرفف في المطبخ لسهولة استرجاع المنتجات وحتى عربة غسيل صغيرة. يمكن أن تنتج عن العمل المشترك بالتأكيد تجربة مفيدة ويجب التفكير بالتأكيد في جلب المساعدة من الخارج، على افتراض أنّ الأمر ممكن من ناحية اقتصاديّة. الطبخ والطعام المطبوخ مهمّان أيضًا في الحفاظ على الاستقلاليّة. لذلك، يُوصى بالعثور على أدوات مساعِدة لجعل الطهي أسهل في حالة كان/ت الوالد/ة قادرًا/ةً على مواصلة الطهي، وفي حال كان من غير ممكن إيجاد أماكن يمكن طلب الطعام منها بانتظام، فينبغي تحديد أيّام للطهي معًا، وإذا كان هناك معتنٍ، فمن المجدي أن يتعرّف/تتعرّف الوالد/ة على وصفات طعام يحبّها/تحبّها. حتّى بالنسبة لتناول الطعام، من المهمّ التفكير في الاستعانة بأدوات مساعِدة مثل أدوات مائدة مرافقة، ملاعق مريحة، وبالطبع الحرص على تعديل ارتفاع الطاولة أو الكرسيّ على نحو يكون مريحًا للوالد/ة.

  6. الحفاظ على علاقة دائمة

    في العصر التكنولوجيّ الحاليّ، لا شيء يمنع البقاء على اتّصال، حتّى لو لم يكن عبر اللقاء اليوميّ. من المهمّ أن نفهم أنّه لا يمكن التقليل من أهمّيّة العلاقات الاجتماعيّة بالنسبة لجودة حياة المسنّين. لذلك، من الضروريّ الحفاظ على تواصل يوميّ ومستمرّ، حتّى لو كان جزئيًّا عن طريق الهاتف. من الجدير أيضًا تجريب مكالمات الڤيديو التي ستسمح للطرفين برؤية بعضهما البعض، فلم يُقَل صدفة أنّ التقاء العيون هو أمر جيّد. على الرغم من القدرة على التواصل حتّى بدون لقاء، يجب دائمًا تذكّر مدى أهمّيّة اللقاء الجسديّ مع الوالد/ة، سواء من ناحية جسديّة أو نفسيّة، وأيضًا بالنسبة لأفراد الأسرة الذين يمكنهم رؤية حالة أحبّائهم بشكل أفضل. يمكن الجمع بين اللقاءات والترتيبات المهمّة والعناية المنزليّة معًا، ولكن مع تخصيص وقت للمحادثة والاهتمام الشخصيّ أيضًا.

  7. الحفاظ على أطر اجتماعيّة

    التفاعلات الاجتماعيّة لها أهمّيّة هائلة في الحفاظ على عدد غير قليل من القدرات، وهي بالتأكيد حافز لتشجيع الاستقلاليّة. بالإضافة إلى اللقاءات التي من المهمّ تنظيمها مع أفراد الأسرة، الأصدقاء وحتّى الجيران، من المفيد العثور على مكان دائم يتمّ فيه إنشاء علاقات اجتماعيّة. يُوصى بفحص مراكز الرعاية النهاريّة، اللقاءات، الحلقات، المحاضرات وورشات العمل الخاصّة بكبار السنّ، وغير ذلك. إنّ الأنشطة الاجتماعيّة والعلاقات الشخصيّة مهمّة لنشاط الدماغ، ولتحسين الحالة المزاجيّة، بل إنّها تؤدّي أيضًا إلى الالتهاء بشكل ممتاز عن القلق والألم، كما أنّها تخفّف، بالتأكيد، من الملل والشعور بالوحدة.

المراجع:


يهدف هذا الموقع إلى المساعدة والتسهيل وإتاحة الوصول إلى قسمٍ من المعلومات الكثيرة المتراكمة التي في حوزتنا، والتي تعتمد، من جملة المصادر، على المعلومات التي تمّ نقلها إلينا من قبَل منظّمة Caregivers Israel و/أو المنشورة من قبَل سلطات عامّة مختلفة. إنّ المضمون أعلاه لا يشكّل، بحالٍ من الأحوال، استشارة قانونيّة أو غيرها، ولا يجوز الاعتماد على المضمون دون تلقّي مشورة ملائمة. إنّ المعلومات هنا عامّة وقد لا تعكس الإجراءات القانونيّة، النظام القانونيّ والأنظمة ذات الصلة، بشكل كامل و/أو مُحدَّث. ستعمل الشركة على تحديث المعلومات المقدَّمة في هذا الموقع كلّما أحيطت علمًا بالتحديثات.


*ليس من شأن ما ورد في هذه المقالة أن يشكّل توصية و/أو استشارة طبّيّة. لمزيد من المعلومات، يُرجى التوجّه إلى الطبيب/ة المعالِج/ة.

يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.


مقالات أخرى حول الموضوع

5قواعد مفتاحيّة حيويّة لفرد الأسرة المعتني الذي يواجه الخرَف

الاكتئاب والشيخوخة – ما الذي تجدر معرفته؟