د. ڤرديت كلَمارو

صيدلانيّة سريريّة، متزوّجة وأمّ لخمسة، من چاني تكڤا

لمحة عنّي

تشرّفنا!
اسمي الدكتورة ڤرديت كلَمارو وأنا طبيبة أدوية – متخصّصة في المعلومات الدوائيّة والعلاج الدوائيّ.
منذ صغري علمتُ بأنّني سأعمل في المجال العلاجيّ، وحلمتُ في أن تكون لديّ عيادة لمقابلة أشخاص يمكنني أن أساعدهم.
على مرّ السنين، اخترتُ مجالًا تجتمع فيه الكيمياء، البيولوجيا وبنو البشر - الصيدلة السّريريّة. أنا خرّيجة برنامج الدكتوراة في الصيدلة السريريّة (الإكلينيكيّة)، Pharm.D.، في الجامعة العبريّة في القدس.
خلال السنوات التي أمضيتُها كمقدِّمة رعاية، أجريتُ تأهيلًا لكي أصبح مدرّبةً لنمط الحياة الصحّيّ وكذلك مثقّفة في مجال مرض السكّري من قبَل وزارة الصحّة.
إلى جانب كوني صيدلانيّة إكلينيكيّة، أنا أيضًا أمّ لخمسة أطفال/أولاد لطيفين (ومليئين بالتحدّيات)، وأحاول ممارسة الرياضة مرّتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع على الرغم من جدول أعمالي المزدحم. إذا أتيحت لي الفرصة للمشي بدلًا من السفر بالسيّارة أو صعود الدرجات بدلًا من المصعد – فهذا ما أفعله.

أنا كصيدلانيّة سريريّة

أنا محاضرة في مجال الصيدلة في موضوعات الصحّة، السكّري، الكنابس (القنب)، التفاعلات الدوائيّة وغير ذلك، في الأكاديميّة في الجامعة العبريّة، وفي معهد ڤينچيت، وفي منتديات مختلفة للمهن الصحّيّة: أطبّاء، صيادلة، ممرّضات وغير ذلك، وفي منتديات للمعالَجين.

بدأتُ كجزء من فريق متعدّد التخصّصات في العيادات الصحّيّة في جمعيّة للمرضى والأسر، جمعيّة التليّف الكيسيّ. عملتُ في المستشفى وكذلك في صندوق المرضى، عالجتُ المرضى الذين يعانون من مشاكل في العلاج الدوائيّ في محاولة لإيجاد حلّ دوائيّ مناسب لحالتهم.

أدركتُ خلال عملي أنّه كلّما زادت معرفة المعالَج وفهمه واستعداده للعلاج، تكون حالته الطبّيّة أفضل في العادة. هذا المريض الذكيّ يفرض التحدّي على الطاقم الطبّيّ الذي يلتقي به في المؤسّسات الصحّيّة (صناديق المرضى، المستشفيات، دور المسنّين وما شابه)، ولكن بفضل المعرفة التي يظهرها سيتلقّى (وفي النهاية يتلقّى!) أفضل علاج طبّيّ.