ميخال غولدبرغ

مستشارة تنظيميّة، ميسِّرة مجموعات ومستشارة لأفراد الأسرة المُعتنين، منظّمة Caregivers إسرائيل

لمحة عنّي

أتذكّر نفسي على الدوام كشخص يؤمن بالتغيير للأفضل وبالعمل الاجتماعيّ. لهذا السبب اخترتُ في مهنتي وفي حياتي الخاصّة العمل على تعزيز المبادرات الاجتماعيّة والعمل التطوّعيّ، والعمل في المنظّمات الاجتماعيّة ومرافقة المبادرين الذين يُحدثون التغيير الاجتماعيّ. بعد الخدمة العسكريّة كضابطة تربويّة، درستُ لنيل اللقب الأوّل في موضوعَي التربية غير الرسميّة ودراسات أرض إسرائيل. ثمّ درستُ لنيل اللقب الثاني في التربية الاجتماعيّة في جامعة بار إيلان وتخصّصتُ في بحث وتطوير المجتمع المدنيّ في إسرائيل، وهو مجال يضمّ القيم التي أؤمن بها.

منذ ستّ سنوات وأنا المعتنية الرئيسيّة بوالدَي، وهي تجربة أجدها مثيرة للتحدّي ولكنّها مُمكِّنة. أنا أحبّ الكتابة، ولذلك أجد نفسي أحيانًا أكتب القصص والمقالات. وإن كنّا نتحدّث عمّا يحبّه القلب، فإنّ أحد الموضوعات التي لطالما أثارت اهتمامي هو البلدان والثقافات المختلفة في العالم، ولهذا السبب فإنّني ألقي محاضرات حول الرحلات والثقافات حول العالم، وعندما يكون لديّ وقت أيضًا أرشد رحلات وأستمتع بكلّ لحظة.

لمحة عنّي كمستشارة تنظيميّة ومستشارة لأفراد الأسرة المعتنين

العمل الاجتماعيّ هو جزء لا يتجزّأ منّي، ولهذا السبب قمت بتوسيع دراستي الرسميّة في مجالات الاستشارة التنظيميّة، وتيسير المجموعات، وإدارة المتطوّعين، وتقديم المشورة لأفراد الأسرة المعتنين، وتيسير مجموعات الدعم، وتدريب مُيسِّري المجموعات على المساعدة الذاتيّة. أنا أتطوّع في مجالات متنوّعة وأؤمن بشدّة بقوّة التطوّع في الحياة الشخصيّة. عملتُ على مرّ السنين في مجالات جمعت بين النشاط التربويّ والعمل الاجتماعيّ، مثل: إدارة مركز مجتمعيّ لجمعيّة حماية الطبيعة، إنشاء مركز التدريب القطريّ لشركة المراكز الجماهيريّة، إنشاء وإدارة وحدة للعمل التطوّعيّ والمجتمع.

أنا مستقلّة في عملي منذ عام 2004، وأعمل على تطوير المبادرات الاجتماعيّة والعمل التطوّعيّ. قدِمتُ إلى عملي كمستشارة لأفراد الأسرة المعتنين بعد أن أصبحتُ المعتنية بوالدي وخضتُ عمليّة رائعة من التغيير والتطوير الشخصيّ والمهنيّ. من المهمّ بالنسبة لي أن أعلِّم الآخرين كيف يصبحون مبادرين وقادة يقودون ناشطين اجتماعيّين ومتطوّعين، ولهذا السبب أنا أبادر إلى دورات للقيادة وللمبادرة الاجتماعيّة لناشطين ولمتطوّعين وأعمل على تدريبهم المهنيّ. أنا أؤمن بعبارة "حياتك تبدأ في نهاية منطقة الراحة الخاصّة بك" وأطبّقها في كلّ مجال من مجالات حياتي.