خبيرة نفسيّة طبّيّة
أنا خبيرة نفسيّة طبّيّة مختصّة، أعالج الأطفال (بما في ذلك إرشادات للوالدين)، الشبيبة والبالغين في عيادة خاصّة في القدس وفي "عيادة نفسيّة" في تل أبيب. أرى في العلاج النفسيّ هويّة مهنيّة وشخصيّة، وأختار العلاج كمهنة وكطريقة حياة كلّ يوم من جديد. أعالج وفق نهج تكامليّ يجمع بين الممارسة والتفكير الديناميكيّ مع مبادئ من المنظور البوذيّ العالميّ وأدوات تطبيقيّة مختلفة (معرفيّة، سلوكيّة (CBT) ونفسيّة-فسيولوجيّة)، مع التركيز على الارتباط الوثيق بين الجسم والعقل (بما في ذلك التعلّم والتدرّب على التقنيات العلاجيّة، اليقظة الذهنيّة وما إلى ذلك).
لديّ خبرة متنوّعة في العمل مع المعالَجين الذين يتعاملون مع مرض مزمن أو حادّ، مع أفراد أسرة المرضى/كبار السنّ (Caregivers)، الجسْمانيّة (مشاكل الجلد، IBS، IBD)، التعامل مع الإجهاد، الألم (المزمن أو الحادّ)، الخوف، صعوبات النوم، التعاطي مع الأسى، أزمات الحياة والاكتئاب. اكتسبتُ هذه الخبرة على مرّ السنين، سواء من خلال عملي المتنوّع في الطبّ الأوّليّ أو من خلال عملي في مركز الأورام في مستشفى بيلنسون، حيث عملتُ وما زلت أعمل بتعاون وثيق مع الطواقم الطبّيّة وشبه الطبّيّة.
أنا أؤمن بالتعاون المهنيّ مع الأطبّاء والعاملين في المهن الطبّيّة وشبه الطبّيّة، وفقًا لمفهوم مفاده أنّ نوعيّة حياة الإنسان تتأثّر بمجموعة متنوّعة من العوامل: الجسديّة، العاطفيّة، المعرفيّة، الشخصيّة، الاجتماعيّة، البيئيّة والروحية، وأنّ العمل المشترك والتكامليّ (الجسديّ والنفسيّ) يساهم على نحو أمثل في نجاح العلاج، وفي تخفيف الآلام والضائقة الشعوريّة، الذهنيّة والجسديّة.
وصلتُ إلى مجتمع Caregivers من خلال قصّة والدي الشخصيّة، الذي اعتنى بوالدته، جدّتي، لمدّة 10 سنوات تقريبًا بتفانٍ لا نهاية له، حتّى وفاتها. لقد كان مصدر إلهام كبير بالنسبة لي وملأني بالرغبة في تعزيز الوعي والإلمام بهذه الفئة من السكّان وفي المساهمة من أجلها بنفسي ومعرفتي.
للانتقال إلى صفحة مَن نحن