إفرات فرايمان

محامية، أمّ لثلاثة، أعيش في تل أبيب

لمحة عنّي

ولدتُ في الستّينات في القدس، طفلة مقدسيّة من بيت متديّن، ولذلك درست في مدرسة "فليك" الثانويّة، وهي مدرسة دينيّة ذات قيم ديمقراطيّة ونسويّة تحت إدارة الحائزة على جائزة إسرائيل، أليس شليڤ. بعد ذلك انتقلتُ للسكن في نيويورك، حيث أنهيت اللقبين الأوّل والثاني ثمّ عدتُ لدراسة القانون في البلاد. أنا أمّ لثلاثة أبناء بالغين ومختصّة في قانون الأسرة و"قانون الشيخوخة" (Elder Law). أقدّم أيضًا خدمات استشارة، تجسير وحلّ نزاعات بين الأجيال في مجال الشيخوخة والوصاية. وعندما يُطلب منّي، أقدّم، أيضًا، وبشكل تطوّعيّ، المشورة والتمثيل للأشخاص الذين تمّ تعيين وصيّ لهم من قبَل سلطات الرفاه في بلديّة تل أبيب. شاركتُ دائمًا في الأنشطة الاجتماعيّة من منطلق إيماني بالقيم الاشتراكيّة وبقدرة المساواة والتضامن على تحقيق مجتمع أفضل.

لمحة عنّي كمحامية

مهنتي هي المحاماة مع تخصّص في حقوق "الأقليّات غير الإحصائيّة". في الماضي تخصّصتُ في الأساس في حقوق المرأة، والآن أتخصّص في سنّ الشيخوخة. درستُ في نيويورك في Eugene Lang College لنيل اللقب الأوّل، وفي New School for Social Research لنيل اللقب الثاني في دراسات الجندر وعلم الاجتماع. بعد عودتي إلى إسرائيل أنهيتُ دراسة القانون في كلّيّة الحقوق التابعة لكلّيّة الإدارة – المسار الأكاديميّ. حصلتُ على رخصة المحاماة في أيّار 1999.

عملتُ كمتدرّبة في المكتب القانونيّ في "نعمت" في قانون الأسرة والعمل، ثمّ واصلت العمل هناك كمحامية متخصّصة في قانون الأسرة، الوصاية والميراث لمدّة 15 عامًا، باستثناء عام واحد عملتُ فيه كوكيلة للمستشار القانوني في مكتب الوصيّ العام. في عام 2014، فتحتُ مكتبًا خاصًّا للاستشارة، التجسير وصياغة الاتفاقيّات القانونيّة المتعلّقة بشؤون الأسرة، الوصاية والميراث وتمثيل الأشخاص الذين تمّ تعيين وصيّ لهم. يتعامل مكتبي اليوم مع قضايا تحصيل حقوق الناجين من الكارثة، أيضًا.