د. دانا پئير

خبيرة في سنّ الشيخوخة ومعالِجة بالتشغيل، متزوِّجة وأمّ لاثنين، أعيش في يوكنعام عيليت

لمحة عنّي

ولدتُ في حيفا، ونشأتُ معظم فترة طفولتي في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. عدتُ إلى إسرائيل في المدرسة الإعداديّة والتقيتُ بزوجي في سنّ 15 عامًا. خدمتُ كجنديّة وحيدة في وظيفة قائدة صفّ مبتدئ في "فتيان رفّول" في مزرعة هشومير. بعد انتهاء فترة الخدمة العسكريّة مباشرة، توجّهتُ لدراسة العلاج بالتشغيل في جامعة حيفا، وهناك (بطريقة أدهشتني، وأدهشت أمّي كذلك) اكتشفتُ أنّني أحبّ العمل مع كبار السنّ كثيرًا.

في نهاية دراستي بدأتُ العمل في دار لرعاية المسنّين في حيفا، وتزوّجتُ من رجل في سلاح البحريّة، وأنجبنا ولدين، وعلى مرّ السنين انتقلنا إلى يوكنعام عيليت. في يوكنعام وجدتُ بيئة مناسبة للنشاط الاجتماعيّ وتطوّعتُ في جمعيّة مرضى الاضطرابات الهضميّة لمدّة عقد تقريبًا، في فرع محلّيّ لجمعيّة مكافحة السرطان، وأسّستُ مجتمعًا يهوديًّا تقليديًّا يسمّى "أوهِل منشّيه"، وما زلت أشغل منصب رئيسته حتّى اليوم.

أنا كخبيرة في سنّ الشيخوخة ومعالِجة بالتشغيل

منذ دراستي للعلاج بالتشغيل، عام 1996، عملتُ في قسم المرهَقين نفسيًّا، ومنذ ذلك الحين وأنا في مجال الشيخوخة. عملتُ في العديد من دور المسنّين في حيفا، ومنذ نحو عقد من الزمان في "مول كرمل" في كيبوتس شاعر هعمكيم. عندما تم افتتاح قسم الشيخوخة، التحقت بالدراسة وتخرّجتُ في عام 2002، مع ولادة ابني الثاني. وسّعت الدراسة مفاهيمي المهنيّة وأثارت اهتمامًا كبيرًا لديّ. لاحقًا، درستُ أيضًا للحصول على شهادة في إدارة دور المسنّين، وقد تعرّفتُ خلال الدراسة على جوانب غير علاجيّة للشيخوخة في البلاد. دفعني فضولي المهنيّ إلى إجراء بحث رائع للحصول على درجة الدكتوراة حول تجربة حياة النساء المسنّات اللاتي يعشنَ في المنزل بعد أن انتقل أزواجهنّ إلى دار المسنّين. مع إنهاء الدكتوراة في عام 2014 قمتُ بتوسيع نطاق عملي المهنيّ، وواصلتُ الدراسة ثمّ سافرتُ إلى الولايات المتّحدة للحصول على شهادة تأهيل في منهج فريد لعلاج الأشخاص المصابين بالخرف.

عملتُ لفترة في مركز "شوهم" للشيخوخة في پرديس حانَهْ، في الأساس في أقسام الرعاية الداعمة. اليوم، أواصل العمل في الرعاية الداعمة (الرعاية التلطيفيّة) والعمل على تعميق الوعي بموضوع طبّ الشيخوخة، أيضًا بسبب نشاطي كعضو في اللجنة التنفيذيّة، بصفتي أمينة صندوق جمعيّة "دعم - للرعاية التلطيفيّة في إسرائيل" وكعضو في منتدى العائلات الراعيات لـ"إيشيل". قمتُ بإلقاء محاضرات في العديد من دورات "إيشيل" منذ عام 2008، وأعمل كمركّزة مهنيّة في دورة تأهيل مرشدات عمل في كريات بيالك.

أعمل اليوم في الأساس كمرشدة ومستشارة في موضوع التدخّلات غير الدوائيّة والتواصل الفعّال مع الأشخاص المصابين بالخرَف، بشكل خاصّ لأفراد الأسرة المعتنين وللمهنيين وللطواقم في جميع أنحاء البلاد.

للانتقال إلى صفحة مَن نحن

يرجى الانتباه إلى أنّه تمّت صياغة وكتابة المقالات الواردة في هذا الموقع أساسًا باللغة العبريّة، ومن ثمّ تُرجمت إلى اللغة العربيّة. لذلك، قد تجدون بعض الاختلافات و/أو عدم الملاءَمة التامّة بينها وبين مقالات الموقع باللغة العبريّة.